قصة التاريخ في الكتاب المقدس
top of page
1/3

قصة التاريخ في الكتاب المقدس


الكتاب المقدس بيحكي قصة من الأول للآخر. وقبل ما ندخل في الكتاب المقدس نفسه ونعرف تقسيماته ونعرف هو إيه الأسفار بتاعته حابب أعمل مقدمة كده بسيطة أحكي فيها قصة التاريخبكل اختصار.

الكتاب المقدس بيبتدي من سفر التكوين. السفر ده بيحكي فيه التكوين أو بداية الخليقة الإنسان الأول آدم. بيحكي عن آدم وحوا والخليقة والجنة اللي الله عملها. ووصّى الله آدم انه ياكل من كل شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر مايكلش منها وإلا هايموت.


آدم سقط وأكل من الشجرة وإتطرد من الجنة وبعديها إبتدي ينشأ نسل. ويخلف قايين وهابيل ونشوف إزاي إن في صراع ما بينهم، قايين بيقتل هابيل والله بيعوض بولد تاني اسمه شيث. لكن بيبدأ صراع مابينهم هما الإثنين مابين النسلين ما بين نسل شيث وما بين نسل قايين.

نسل قايين نسل شرير جدًا ونسل شيث هو نسل مبارك بيعبد الله. وبنلاقى الكتاب بيمشّي الاثنين جنب بعض لغاية مابيحصل وقت إن خلاص الشر بيزداد والنسل ده بيقترب من النسل ده أوى. والله يجيب الطوفان على الأشرار. اللي كان في وقت نوح وهو شخص بار. الله اختاره عشان يعمل خلاص ويبني الفلك اللي بيه الله ينقذ بيه الإنسان.


وبيبدأ الله العالم من تاني من خلال 8 أشخاص هما نوح وزوجته وأولاده الثلاثة وزوجاتهم الثلاثة. وبعد ما الله غرق الأرض كلها، بيعمل الله بداية جديدة من خلال نوح وأولاده وبيحطلهم وصايا. ويبتدي نوح ينتشر هو وأولاده في كل الأرض ويكونوا الأمم وشعوب.


أقوى تأريخ لسجل شعوب الأرض كلها في الوقت ده نلاقيه في تكوين اصحاح 10.

وبعدها اختار الله منهم من نسل واحد منهم واحد اسمه إبراهيم. الله بيختاره وبيقوله أخرج من أرضك ومن عشيرتك ومن الأرض اللي إنت فيها لأرض ثانية، أنا هوريهالك وانا هجعلك أمة كثيرة وأكترك وتكون بركة.

وفعلًا إبراهيم بيطيع الله. وإبراهيم كان عقيم والله وعده إن يعطيله نسل أو يديله ابن يعني. وفي الوقت ده الله عمل عهد مع إبراهيم، والعهد ده نقطة أساسية جدًا بيعملها الله في التاريخ لشعبه. وبيأسس شعب.

ماكنش في شعب اسمه إسرائيل كان موجود بالفعل والله إختاره، لكن الله أنشأ الشعب ده من خلال إبراهيم.

العهد ده الله وعد فيه إبراهيم: أنا أكترك وتكون بركة ونسلك ده هبارك منه كل قبائل الأرض وقاله الله ان نسلك هيستعبد في أرض غريبة 400 سنة لغاية لما سكان الأرض اللي هديهالك (ارض كنعان) شرهم يكتمل واعاقبهم وأطردهم من الأرض.

وفعلًا الله بيجدد العهد ده مع إبنه إسحق. الله بيختار إسحق مش إسماعيل. وبعد كده يعقوب ابن إسحق مش عيسو.

وبيكوِّن من يعقوب بعد كده أولاده اللي هما أسباط إسرائيل ال 12.

اللي بعد كده بيحقدوا على أخوهم يوسف وبيبعوه ويروح لمصر هناك عبد وفي الوقت ده بعد ما يوسف إبتدأ يكبر هناك بعد ما راح السجن، ويوصل ويكون ثاني راجل في مصر.

في الوقت ده فرعون شاف حلم ويوسف فسره ليه بإن هاييجي سبع سنين كويسين فيهم خير وسبع سنين فيهم مجاعة. في بداية المجاعة شعبه عيلة يوسف اتأثروا بالمجاعة، وبعت يعقوب اخوات يوسف لمصر ماعدا عشان يشتروا الأكل.

وتحصل المقابلة بين يوسف وأخواته. ويتعرف عليهم ويسامحهم بعد ما اتأكد من توبتهم. وتيجي عيلته لمصر وتعيش معاه.

لغاية لما بيجي وقت بعد سنين طويلة ويملك مصر فرعون يكون قاسي جدًا. يخاف من الشعب ده ويستعبده، يخاف يتحالفوا مع الأعداء أو حاجة زى كده. فيسعتبدهم ويستخدمهم في البناء كعبيد ليه.

لغاية لما يتضايقوا جدًا، الله بعت ليهم موسي. اللي كان هو القائد والمنقذ اللي خرجهم من أرض مصر بعد ما يعمل ضربات من الله، ضرب بيها مصر وآلهة المصريين عشان يعرَّف مصر كمان مين هو الله.

وبيخرجوا بيده القديرة في البرية ويشق البحر قدامهم، ويمشوا في البرية ناحية أرض كنعان اللي الله وعد إبراهيم ونسله بيها. لكن يعاقبهم الله بالتوهان أربعين عام في البرية. ببساطة لأنهم بيجربوا الله ومش بيصدقوا ربنا، شعب شرير مابيحبش ربنا، أرسلوا جواسيس عشان يتجسسوا الأرض وقالوا إحنا هنضيع والدنيا باظت وحاجات زى كده، فالله غضب عليهم وقإلهم بعدد الأيام اللي إنتو روحتوا تجسسوا الأرض اللي هي أربعين يوم هتقعدوا أربعين سنة لحد لما الجيل ده كله اللي خرج منه أرض مصر يموت في البرية.

مكنش فيهم مؤمنين مكنش في غير كالب ويشوع هما الإثنين بس اللي دخلوا الأرض معاهم حتى موسي نفسه وهارون ومريم أخته مدخلوش الأرض.

بيحكلنا الكتاب المقدس بعد كدا إزاي موسي بعد سنين طويلة بعد اربعين سنة ماخلصت هو كمان بيموت. والشعب بعد كده بقياده يشوع اللي هو خليفة موسي بيدخل الأرض ويحارب ويمتلك الأرض دي ويطرد منها الناس.


يشوع كان مهمته أنه هو يقسم الأرض للأسباط وكل سبط كان المفروض يكمل حربه ويمتلك الأرض بتاعته. لكن بعد موت يشوع كانت الشريعة بتقول لازم يتمسكوا بربنا ويعيشوا معاه ولو معملوش كدة، الشعوب دي نفسها هتضايقهم وهي اللي هتكون متسلطة عليهم.

وده فعلًا حصل في وقت القضاة، الناس كانوا بيبعدوا عن الله يعبدوا آلهة وثنية وربنا يأدبهم ويرفع حمايته عنهم ويخلي شعب من الشعوب دي تتسلط عليهم.

لغاية مايصرخوا لربنا ربنا ويعتلهم قاضي، يعنى قائد في حتة صغيرة في الأرض مش لكل الشعب لغاية لما ينصرهم ويتمسكوا بربنا.

شوية بعد كده يسيبوه وتحصل الدائرة دي تاني. تقعد تلف وتعيد ثاني.

وقت القضاة ده من أسوء الأوقات اللي كان فيها الشعب وحش جدًا. يحكلنا سفر القضاة عن مساوئ الشعب. بين الفساد الديني والفساد الإجتماعى أو الأخلاقي.

بعد سفر القضاة بيجي أخر حد بيتكلم عنه في وقت القضاة اللي هو عالي الكاهن وصموئيل النبي وده قصة بتبدتدي في أسفار صموئيل. يحكلنا إزاي كلمة الله كانت عزيزة جدًا في الوقت ده، مكنتش موجودة الله يبتدي يبعت كلامه تاني على لسان صموئيل النبي. والشعب هنا يشتهي يكون عنده ملك والله يوافق يكون عندهم ملك ويقيم من وسطهم شاول الملك، أول الملوك.

بيتسلط على كل شعب إسرائيل مش زى القضاة على جزء معين منه او سبط معين. لكن ده ملك على كل شعب إسرائيل ومن هنا تبتدي المملكة في وقت شاول لكن بالرغم من إحسانه العظيم اللي ربنا عمله، إلا ان شاول ماكانش بيحترم ربنا أوى. ماكنش بيطيعه. لدرجة إن صموئيل قال له السمع للطاعة أفضل من تقديم الذبائح.

ربنا مش طالب منك ذبائح على قد ما طالب منك الطاعة. بيرفض الله شاول ومسح داود الشاب الصغير بداله وإبتدأ يظهر داود.

اللي كان لما شاول بيبغته الروح الردئ من الله كعقاب ليه، كان دواد نفسه هو اللي بيعزفله.

في حياة شاول شوفنا داود لما جاء الجيش الفلسطيني يحارب شعب الله كان أكبر حد فيهم كان جليات اللي بالمناسبة مقابل شمشون. جليات العظيم الجبار كان حاجة كده عظيمة كانوا بيتحدوا بيه الجيش كله.

واحد من عندنا هو إلي يجي يحاربني وفعلًا ده اللي حصل وداود طلع وحارب جليات. كانت قصة عظيمة جدًا في إنتصار داود.

خاف شاول من داود وغار منه بشدة. وكان عايز يموته. لسنين طويلة الكتاب يحكلنا اضطهاد شاول لداود لغاية لما شاول نفسه مات.


بعد كده داود بكا عليه وبكي على إبنه يوناثان اللي هو صديقه وإبتدأ داود يوسع المملكة وسيطر على كل أرض كنعان، والوعد اللي كان شعب اسرائيل اللي المفروض يعمله بعد ما يشوع ما دخل الأرض.

وإبتدت الأسباط يمتلكوا كل الأرض. الله عمل عهد جديد مع داود: أنا أقيم ليك نسل، النسل ده هو اللي هيكمل للأبد معايا ومنه الملك هايفضل للأبد يعنى وطبعًا دي كانت النبوة عن المسيح الملك اللي الأبد.

لكن نقدر نشوف إن داود بعد كده كان عايز يبنى إلهيكل والله قالو مش إنت اللي هتبني إلهيكل لكن إبنك سليمان وجاء بعديه ابنه سليمان.

سليمان الملك إبتدي بدإية رائعة جدًا. يطلب من الله: يارب أنا محتاج منك الحكمة أنا عايز أقود شعب الله بحكمة. وكان فعلًا بيعبده وفي الوقت ده أزدهرت المملكة جدًا وأنتشرت وكبرت أكبر حد. السلام اللي كان هو بيعمله كان من خلال انه احيانًا يتجوز بنات ملوك الشعوب اللي أمامه عشان يعمل معاهم سلام. ودول كانوا فخ ليه. لأن الشريعة بتقول ان الملك ماينفعش إنه يتجوز كثير.

الكتاب بيقول النساء اللي هو اتجوزهم دول أملنَ قلبه لعباده إلهة غريبة.

كانت حاجة سيئه جدًا عملها سليمان وفي نهاية حياته رجع يمكن لعقله لكن الله قاله بسبب اللي إنت عملته ده و بعدت عنى وتركتني ودخلت العبادة الشريرة جوة شعبي، المملكة بتاعتك هتتقسم لكن مش في حياتك بعد موتك.

المملكة إتقسمت نصفين ما بين رحبعام ابنه ويربعام، اللي عمل إنقلاب عليه وإنقسمت المملكة مملكة جنوبية هي مملكة يهوذا عاصمتها أورشليم في الجنوب ومملكة شمالية إسمها مملكة إسرائيل فيها 10 أسباط والمملكة الجنوبية فيها سبطين.

المملكة الشمالية كانت عاصمتها شكيم وبعد كدة السامرة ودول بعدوا أوى عن ربنا. كان فيها 19 ملك كلهم أشرار. والمملكة الجنوبية كان 19 ملك، 8 ملوك بس اللي كانوا صالحين. وعلى مدار العصور نشوف فترة الأنبياء.


أسفار الأنبياء كلها كانت في الوقت ده لغاية لما حصل سبي. شعب ثانى يدمر اسرائيل ويحرق أرضه وياخد الناس أسرى.

فده اللي حصل في المملكة الشمالية اللي تم سبيها من مملكة أشور ، السبي الأشورى ودمروا فعلًا الأرض وخدوا سبي كبير أوى عندهم وبعد سنين المملكة الجنوبية اللي كان فيها الهيكل في أورشليم كانوا بيعتمدوا على إلهيكل، كانوا بيعبدوا الله في إلهيكل وبيعبودا أوثان!! مش بيتكلوا على الله مش بيحبوه مش بيعملو العدل في الأرض.

كانت قصة كبيرة صعبة لدرجة الأنبياء تنبأوا على مملكة بابل اللي جت وعلى مراحل أخدوا الأسري لبابل. أول المرحلة اللي فيها دانيال في السبي في بابل وكان دول اللي هما الشبان الأقوياء اللي عندهم حِرَف.

وبنلاقى بعد كده مرحلتين لحد ما دمروا أورشليم خالص وحرقوها ودمروا الهيكل.

المملكة الشمالية مارجعتش خالص. لكن المملكة الجنوبية الله أعادها تانى وكانت الناس بتصلي زى دانيال مثلآ في السبي كانوا بيصلوا لعوده شعب إسرائيل وفعلًا رجعوا بعد مملكة بابل في مملكة مادي وفارس.

وفي الوقت ده على كذا مرحلة رجع الشعب رجع أول مرحلة وبنوا أورشليم وبنوا السور اللي حواليها وعملوا مذبح لكن في مرحلة ثاني بعد كده إبتدوا يبنوا إلهيكل وده كان يمكن ماكنش أحسن حاجة من هيكل سليمان العظيم أوى وبعد كده كبروا وحصلوا توسيعات قبل ما المسيح يجي ب 400 عام إتوقفت كل الكتابات.

والتاريخ إتغير فيها إحنا قولنا في مملكة أشور ظهرت وقولنا مملكة بابل وبعد كده مادي وفارس وإبتدأ يظهر بعد كده المملكة اليونانية والأسكندر الأكبر، بعديهم بشوية إبتدت الأمبراطورية الرومانية تظهر وتسيطر على العالم وتعمل لغة موحدة وتعمل شبكة طرق مابين كل حتة.

وفي الفترة ده يجي المسيح المسيح، إتولد وعاش في وسطينا ابن الله تجسد وجه عشان شعبه عشان يفديهم. وبعد ما المسيح أتألم ومات على الصليب واتدفن وقام من الموت وصعد اللي السماء اسس الكنيسة وأسس الروح القدس كنيسة العهد الجديد وبعتهم يكتبوا ويكرزوا لكل الأمم ولكل الشعوب وأحنا دلوقتي في مرحلة الكرازة دي فيها رسالة توصلك دلوقتي.

اللي أنت بتقراها، والكرازة هي بكل بساطة بتقول: المخلص جه.

الوعد اللي الله وعد بيه آدم وحوا من البداية عشان يسترد كل شيء. وفي عهد الله مع إبراهيم هو النسل اللي هتتبارك بيه كل الأمم. الملك اللي من نسل داود الى الأبد.

المخلص من خطايانا ومن سقوطنا اللي سقطناه في آدم، اللي إحنا فيه نستاهل الدينونة منقدرش نكون في علاقة مع الله. يسوع المسيح هو المخلص اللي جاء عشان يفدينا من خطايانا عشان يعطينا خليقة جديدة ويحمل عنا عقاب خطايانا عشان يعطينا حياه أبدية وكل اللي يؤمن بيه وكل اللي يتكل عليه وكل اللي يلتصق بيه ويتحد بيه بينال بإسمه مغفرة الخطايا ويعيش معاه في حياه جديدة مليانة قداسة.

حياة مليانة طهارة حياة ينفع نعيش بيها ونتغير.

لغاية ما المسيح يجي ثاني والرب يسوع نفسه قال ها أنا أتى سريعا هيجي ثاني وينهي نظام العالم اللي ما بين السماء والأرض.

ده مملكة بتتأسس دلوقتي وتستمر، المسيح أسسها لما جاء وبتستمر دلوقتي.

الله بيقولك تعالي أنضم للمملكة دي عشان تكون واحد منها. تعالي حط ثقتك فيسوع المسيح المخلص وأتعلم من كلمة الله إزاي تعيش معاه آمين .



79 views0 comments

Recent Posts

See All
bottom of page