الكتاب المقدس
كلام اللَّه الذي في الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد هو القانون الوحيد الذي به يعلمنا اللَّه كيف نمجده ونتمتع به. ومع أن نور الطبيعة وأعمال الخليقة والعناية تُظهر جود اللَّه وحكمته وقدرته إلى حد لا يُبقي للإنسان عذراً، إلا أنها ليست كافية للتعريف باللَّه وبمشيئته الضرورية للخلاص. فشاء اللَّه أن يعلن نفسه ومشيئته لكنيسته بأنواع وطرق كثيرة. ثم شاء أن يدوّن ذلك كتابةً، ليحفظ الحق ويذيعه بأفضل طريق، وليثبّت كنيسته ويعزّيها على أتم كيفية ضد فساد الجسد وخبث الشيطان والعالم. وهذا يوضح ضرورة الكتاب المقدس.
وتشمل الكتب المقدسة كل ما هو لازم للخلاص حتى أنه لا يُطلب من أحد أن يؤمن بما ليس فيها، ولا تتبرهن أية عقائد إلا منها.
الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد موحى به من الله (كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 2 تيمو 3: 16)
" أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ".(2بط 1: 20-21)
· كل كلمات الكتاب المقدس هي حق بالتمام ولا يشوب اي جزء منها شكل من الخطأ..
· هو كتاب الله المعصوم من الخطأ ، إستخدم فيه الله الاواني البشرية بحسب ثقافتهم وخبرتهم واسلوب حياتهم لكي يكتبوا ما اراد الله ان يدون بالكامل..
· هو كتاب يحوي تاريخاً وعلماً لكنه ليس بكتاب تاريخ او علم، لكنه قصة الله مع الانسان وقصة خلاص الانسان واسترداده للصورة التي يريده الله ان يكون عليها.
留言